الجمعة، 30 سبتمبر 2011
الخميس، 29 سبتمبر 2011
الأربعاء، 28 سبتمبر 2011
الثلاثاء، 27 سبتمبر 2011
الاثنين، 26 سبتمبر 2011
حين سألت الشمس واجاب كاتب
ينتصف الليل معلناً بدايةانسحابه المبكر من معركةالفضاءالمحسومة , وبعد ساعات قليلة أنسحب الجيش باكمله.الا فارساً يدعى السّحر,فالشجاعة جعلته يفضل الموت على الانسحاب ,ولم يمهله الوقت سوى بضع دقائق حتى رأى كتائب سيدةالكواكب تملأ الأفق معلنة اقتراب خروج الموكب المهيب , ولما دنوا منه , بادرهم هذا البطل بهجوم انتحاري فأبادوه كأنه لم يكن . وما هي الا ثوان حتى تجلت الشمس العظيمه في أبهى حللها , ثم عرجت الى السماء ففر منهاالسحاب وذلت لهاالصعاب , وما أن وصلت الى عرشهاالدريّ حتى أستوت عليه ثم أذنت بميلاد يوم جديد , فأنطلقت كل أشعتها لتصل بنورهاالى حيث شاء الله لهاأن تصل.
وذات يوم أخبرت أن هناك مجلساً فوق السحاب بناه رجل يقال له كاتب .وأنه قد فضل الظلام على النور حين حجب أشعتها عن الدخول الى مجلسه.فتميزت من الغيظ وقالت يالهذا المخلوق البائس الحزين , ظن أن قد أوتي لسان صدق في الآخرين وتناسى أنه مهين ولا يكاد يبين . ثم كيف يعترض طريق أشعتي . وهل تعلمون له من سيدة غيري ؟
ثم قامت على الفور بارسال شعـاع من أشعتهاالحارقة الى مجلسي.
ولم يسرج المرسول ركابه, حتى جائني ملكوت الاحساس من اقصى الزمن الآخر يسعى , وقال يا كاتب أن الشمس وقومها يأتمرون بك ليحرقوك فأحذر أني لك من الناصحين . فشكرته ثم ذهبت فانتبذت لنفسي مكاناً قصيا, وماان أعددت لي متكئاً حتى تزلزلت جوانحي وتجمدت جوارحي حين سمعت مناد يناديني من مكان قريب : يا سيدالزمن الآخر ,أنا ردائك الأبيض البارد,فلا تخف ولا تحزن فأني منجيك وكافيك منهم . فقر عينا وطب نفسا فليس لهم عليك سلطان.
ثم جاءالمرسول واخذ يناديني من وراء حجاب يا كاتب أني رسول الشمس اليك .وانها تسألك عن سر حبك للظلام المحزن وحجب اشعتها المحملة بالسعاده عن مجلسك ؟
فقلت له اهلا بالشمس الكريمة وبرسولهاالامين وأني مجيبك فلا تعجل علي وكن من الصابرين.
عد اليها فأقرئها السلام قبل الكلام ثم اتلوا عليها ما يلي :
ان السعادة اذا أتت رحلت سريعا .وما أجبرني على عدم الاهتمام بها في مجلسي الاّ غيابها المستمر وحضور الحزن الدائم. ولا أظن أن أشعتك لديها القدرة في جلب السعادة الى مجلسي , بل قد تأتي بألم جديد فيضاف الى سابقيه.
أما الحزن فعدو غاشم مستبد يأتي فيحتل كل موطئ مشاعر داخل الروح ليمكث فيها زمناً طويلاً . وأن رحل خلف اثآراً دامية تحفظ هيبته وتنذر بعودته . والغالب أنه لا يرحل الا مع خروج الروح عن الجسد.
حاولت مراراًالهروب واللجوء الى أقرب روح من الأرواح التي أجلستها في مجلسي وأدعت محبتي لتعصمني منه. ولكني فوجئت حينما أقتربت منها بأنها ما كانت أرواحا بل مجرد أشباح..أستعبدتهم جاذبيةالأرض الفاتنة فتركوا السحاب وقررواالعودةالى مواطن التراب.
بربك ياسيدتي أفتترك السماء من أجل الأرض ؟
لن أستغرب بعد اليوم فقد تكرر هذا الأمر حتى اعتدته , وأحلف لك اني لم أعبر عن استيائي من احدهم سوى بالصمت والعودةالى ركني المظلم , حيث قلم كاتب ,فأبتسم حين أرآه ابتسامةالخجل من فشل التجربه , فيبادلني بأبتسامة المشفق القائل أما آن لك أن تقتنع .
وماأن أحدثه حتى يبدأ بالكتابة.
فيحمل كل ما عجز البشر عن حمل بعضه
انه الخادم الذي لا يعصي سيده مآ أمره ويفعل ما يؤمر.
فطوبى له وتباً لسيده
هناك شئ حدث , لقد عاد الظلام ؟
أيّهاالمرسول أين أنت , أما زلت هنا؟
هل تسمعني ؟
ما اتعس حظك يا كاتب , فالمرسول قد فر هارباً هو الآخر قبل ان تكمل رسالتك ..
وكأنّي به يخاطب الشمس فيقول :
عذراً سيدتي .فقد بعثتيني الى رجل لا يعرف الاّ الحزن ولا يرى الا في الظلام.
ما تظنوا أن الشمس فاعلة
هل ستقتل مرسولهاوتبعث بآخر ؟
أم هل ستتركني لشـأني وترحل ؟
أم أنهـا ستجهز للانتقام مني ؟
( قال علمها عند ربي في كتاب لا يضل ربي ولا ينسى )
الأحد، 25 سبتمبر 2011
الخميس، 22 سبتمبر 2011
معجزة أسمها محمد عبده
أين أنت يا صديق القلوب العاشقـــــة
أين أنت يا ظل الأجساد المســـــــافرة
متى تركت الوطن يــا بلبل الوطــــــن
متى رحلت عنــــــا يا أمير الأمـــراء ويــا وزير الوزراء
ومتى ستعود يا معجز الشعراء ومسكت ألسنة الحكمــاء
كيف هي صحتك الغـــالية الآن وكيف هو صــوتك العذب
ومثلك يفتقد ....
يا صوت كل جمال وجمال كل صوت
شاركتنا الأفراح وأنسيتنــا الأتراح
كم ليلة سهرناهــا مع بديع آهــاتك
وكم نهارا قضيناه مع صادق أنّاتك
كم سافرت معنـا وكـم أقمت بيننــا
فكنت في حلنا نعم الجليس ... وفي غربتنـا خير الونيس
قـــــــالوا لنا انك ..
مرضت فقلنا لا بـــاس يالمحبوب روحي تفداك
سافرت فرددنا الله يجيبك بالسلامــه وتسلم لي
رجعت فغنينـــا أنورت بقدومك الدار يا غـــالي
محمد عبده
بلبل يقيم في أعلى شجرة الطرب
وحوله من الطيور الكثير الكثير
وحين يبدأ هـذا البلبل بالشّــــدو
تسقط كل الأغصـــــــان الهشه
وتهـاجر كل هذه الطيور البائسه
لأنها لم تكن في الحقيقة بلابل
وانما غربان لا تجيد الا النعيق
محمد عبده ...
أنت وحدك الماضي الأصيل والحاضر الجميل
هيهات أن يجود الزمان بمثلك ومثل صوتك
فأنت الثامن للمعجــزات السبع و للمعلقــــــــــات السبع
والفصل الأول والأخير في تاريخ الغنـــاء العربي المجيد
صوتك عبارة عن مضاد حيوي طبيعي
يقتل كـــــل جراثيم الأذن
ويفتح تصلب الشرايين
ويقوي صمامات القلب
أنت فنان العرب والعجم ومن لا لغة لـه
أنت الوحيد الذي إذا غنى مع العود ... أحترنا من منكما يعزف للآخر
صوتك هو الدفء في كل فصـول الشتــاء
والنسمة الباردة الأرقّ في أشهر الصيف
عذراً أيها الفنان السعودي ...
شاركت في كل أخبار الوطن ولم يقدمـــــوا عنك أي خبر
حتى أضحت مزايين الإبل وسبــــاقات الخيل أهــــم منك
ولعمري أنك أهم خبر لم يرد في شريط أخبارهم المكرر
فليت شعري هل يرى الناس ما أرى ...
ولكن لا تحزن ولا تكـــــن في ضيق ...
فهم وان لم يأتوا بك في أي فضـاء ,, فأنت حتماً في فضاء قلوبنا تحلق
طلاليات 1
http://www.6lal.com/ka7el/mr7babk-m3-mwal-3.mpga
صوت الأرض طلال مداح
كم اعشق مرافقتك كل ليل
ولاني احبك لن أقول سوى
رحمك الله ورحم الطرب معك
الأربعاء، 21 سبتمبر 2011
الثلاثاء، 20 سبتمبر 2011
الاثنين، 19 سبتمبر 2011
اليك أنتي فقط
أيتها السيدة النبيله
مــا اجمل وفـائك وصفــاء نفسك ونقــاء سريرتك وعظيم لطفكـ وطيب شمـائلك
كنت اتمنى أن آخــذ معي وردتك الجميلـه المليئـة بالأحـــاسيس الطــاهرة البريئه
ولكنّي حين رحلت تركتها لأن لهـا رائحة فواحة لا تصدر الاّ من كفيك أنتي فقط
وكأني قرأت لغة عينيك وحديث قلبك بأنّك لا تودين أن اجعلهــا في متــاع السفر
وأني على يقين بأنهــا لن تموت , وستؤنس وحشة بيتي القديم وتعطر أرجــاءه
أنهـا الوردة الوحيدة التي كلما رأيتها تذكرت الزمن الآخر لكــاتب بكل تفاصيله
سيدتي
ان لم أعد اليهـا قريباً لأسقها المــاء فأرجوك أفعلي وعديني بأنك ستفعلي ذلك.
أنّ لنــا بيوتاً في الأرض وبيتاً في السماء ,, فما بيوت الأرض بأعز وأرفع من بيت السماء .. ولنــا في الأرض أســر وفي السمـــاء أسرة . فما أســر الأرض بأقرب وأحب إلينا من أسرة السمـاء ...
يطـــاردنا واقع الأرض المـخيف .. فنخفي الأقــلام ونحرق الأوراق لنعيشه بصمت وحـزن شديديـن ... فقد يمنع القــول الخجـل ... وقد يوقف السير الوجل... فنفرّ منه إلى عـالم السمــاء الآمن ... فنفعل ما كنــا عن فعله في الأرض عاجزون ...
ضيقنــا الأرض
فهل نضيّق الفضـاء أيضـا ؟
صدفة
كان السفر صدفه ويا محلى الصدف
كنت كالعاده وحيد
حتى وأن طال الطريق .. ماني بحاجة رفيق
تخيل أن الصيف صدفه..يتحوّل للربيع
والمطر صدفه يجي..ويسقي الصحراء بسخاء
شفته أعطى رمالها لون عجيب , لون مقدر أوصفه
وصدفة مرت هالدقايق وأكتسى كل الرمل ورد حمر
من يصدق لو أقول شفت أنا الصحراء تبسّم
ومن يصدق أنها قالت بصوت أسمعه أشكرك يا أحلى مطر
ومن يصدق كل هذا كان صدفة
العجيب أني لمحت الليل متحمس وجاي
بس وقف ينتظر وقته وخايف من الشمس
مدري المشهد حقيقي او خيـال
جابته لي صدفة بس أنها أحلى من مواعيد الغرام
يدّي امتدت لهاوأقطفت أربع زهور
قلت ان عاشت فما شفته حقيقي
ولو تموت فكلّ ما شفته خيال في خيال
بس رح تبقى بعيني صدفة من أحلى الصدف
فيصل بن عبد العزيز
عندما رأيت هذه الرسمة الرائعه جدا تذكرت موقف أروع وأروع
كنت اتسوق في مول يقع في عاصمة أحد الدول الأوروبية
وبعد ما خلصت رحت أبتغدا في مطعم يقع بالدور الثاني . وجاني الجرسون رجل كبير في السن بس ما شاء الله قمة في النشاط والحيويه والتعامل اللبق ..
وعلى طول رحب و قال الأخ عربي مش هيك
فتفاجأت ورديت قلت أيه نعم أنا سعوي
وأنت ؟
قال أنا لبناني وصاير لي في هالبلد 45 سنه وماخذ الجنسية .. ولا عمري رجعت على بلدي
بعد حديث لم يطل .. جاب لي القائمة فطلبت منه طبق البيتزا مع المشروب ..
وبعد ما راح الرجال بفتره شيكت محفظتي ولقيت أن ما معي فلوس واجد .. فناديته قلت كم حسابي لو سمحت قال كذا وكذا .. قلت أعتذر منك المبلغ اللي معاي والله ما يوفّي .. وللأسف أني طلبت قبل أشيك عالفلوس ..
قال له له يا رجل .. مو عيب عليك تقول هيك
لك والله أنا بفدي الأرض اللي جابتكم لأنها جابت فيصل
وبالفعل تغاضى عن النقص بكلّ نفس راضية مرضيّة وأبتسامه أخويّة .. فأكلت وخلصت وحرصت أنّي أودعه و أشكره بطريقة لائقه ...
فيصل بن عبدالعزيز
ما كلّ هذه القوة
وما سرّ هذا الجبروت
حفظتنـا حيّـاً و حفظتنـا ميتا
يالهيبتك يا سيّد الملوك
مجلسي
قيل لي ..
لماذا اخترت الجلوس على السحاب ؟
فقلت ..
يهطل المطر على شكل قطرات متفرقة
وحين تجتمع هذه القطرات على الأرض ترويها
فتعود الحياة حين تخضر الأرض ويحسن منظرهـا
ثم يرحل عنها ليجعلها تشتاق لرؤيته مجددا
هل يجب أن أقول لك
أن قطرات المطر المتفرقة هي حروفي
وأن قطرات المطر المتجمعة هي كلماتي
أمّــا قلوبكم الطاهرة فهي الأرض
دموع لا تكذب
أيها الطفل البرئ البائس
والله لا أعرف من أنت وأين انت ولم تبك
ولكني أعرف أنّ هذه الدموع المتحدرة من عينيك صادقة لا تكذب
أخبرني
هل أنت جائع ولم تجد الطعام ؟
أم
هل أنت مريض ولم تجد العلاج ؟
فمن المستحيل
انك تبكي لأنهم لم يشتروا لك لعبة
أو
لأنهم لم يذهبوا بك الى الملاهي
الدموع هي الدموع في كل مكان
ماء مالح لا لون له ومصدره العين
ولكن تبقى أسعـارها متفاوتة جدا
فقلي من انت لأقول لك كم تساوي دمعتك
والله لقد أحزنتني دموعك كثيراً أيها الشبل الأفريقي
التقينا وافترقنا
التقينا بكلّ شوق
وأفترقنا بكل ذوق
كنت أقرّب وهي تبعّد
كنت اقول أنّي حقيقه
وهي تظنّ أني خيال
بس في الآخر مشينا
وتركت في خاطري سؤال يقول
مدري وش في قلبها ؟
ومضه :
هناك أنــاسٌ يشبهون الى حد كبير عنصر الألماس
والصفة المشتركه بينهما هي الندرة
بتتعب لا لقيتهم وبتتعب اكثر لو تركتهم ...
فأنصحك بأن لا تبحث عنهم
حمقـاء
جت لابسه أغلى واحلى ثيابهـا
متزينه متعطره بعطور محدٍ جـابهـا
من حسنها ود الشمس تغرب وتقفل بابها
جت تبتسم بعيون معميها الكبر
وبكل ثقة مدّت يديهــا تنتظر
بعد ما مرّت دقايق أزعلت
ثم بغرور وتثاقل اسألت
ليش ما طاحت بيديني هالزهور
وليش عودٍ شـالهـا مــا ينحني
للأسف يا جاهلة ما علّموك ...
أنّ الزهور اللي بغيتي كانت حروفي أنا
ما تنثني لاحد أبد .. ما دام قلمي عودها
زيت التسليك الأول
تخيل أنك تحضر سباقاً للفروسية
يبدأ السبــاق وتنطلق الجياد
وفجأة تشوف شيٍ يدهشك ويخليك تقفز من مكانك ...
أنّه حمـار يجري بين الخيول , بل ويسبقهـا ثمّ يكون أول الواصلين الى خط النهاية .
فتصيح بأعلى صوتك .. يا ناس يا هوه يا عالم أنا بحلم والاّ بعلم , وش هالكلام , وش هالخرابيط وين لجنة السباقات معقوله حمار يفوز ويسبق كل هالجياد ؟
وبعد ما حست ودست في مكانك .. وبعد ما طفّشت خلق الله واصمقتهم بصياحك
يرد عليك واحد من جنبك بكل برود .. يا خوي أنت ما تدري أن هذا حمـار ............ ,
فتبتسم وتهجد وتبرررررد ..
و ترد عليه بكل هـدوء ,, آسف يا خوي ترى صرخاتي كانت أعجاب مو أستغراب ..
فيناظر فيك ويبتسم .. لأنه يدري أنك نصّـاب ... فهو كان مثلك بيوم من الأيام
زيت الواسطة يحرك من لا محركات له
من كاتب الى قريحته
ما بقى فيني جروح
ولا بقى فيني ألـم
هلّت لك دموع السّحاب وسافرت كل الجروح
حتى حروفي أقبـلت .. و خـلّت الآمي تـروح
مـا عليّ من الخيانه لـو تكون من البشر
ومـا يهم ألقى بليلي طعون ونهاري غدر
صدّقيني ...
مـا حسبت جحودهـم
قبل أعترف بوجودهم
وصدّقيني ...
لا بقت لي هالعيون اللي بتوفي مـا تخون
ولا بقــالي هالقلم من بين نـاس ما يبون
فأشهد أنّي ما رحلت
وأشهد أنّي ما سألت
وأشهد أنّي ما حزنت
وأوعدك
ثم
أوعدك
ثم
أوعدك
انّي أبمسح هالزمن و أنقش على خد السماء
ولا بغيّر هالمكـان و مجلسي فوق السحّـاب
نصيحة مجرب
هل تريد أن أخبرك أين ستجد قلبـاً تثق فيه
وتودعه كل أسرارك دون ان تخشى أفشــائها
اذاً فمـا عليك سوى الذهاب الى أقرب مقبرة
ثم قف أمـام أي قبر وقل لصـاحبه ما تشـاء
قد تستغرب من قولي هذا
ولكنّ أستغرابك أقل بكثير من استغرابي منك حين آمنت بوجود الثقه
أرجــوك
أمت الثقة لتحيا أنت
وان أيقظت الندم فأنك لن تستطيع اعادته الى النّوم مرة أخرى
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)