الاثنين، 19 سبتمبر 2011

زيت التسليك الأول

خيال نراه كل يوم




تخيل أنك تحضر سباقاً للفروسية


يبدأ السبــاق وتنطلق الجياد


وفجأة تشوف شيٍ يدهشك ويخليك تقفز من مكانك ...


أنّه حمـار يجري بين الخيول , بل ويسبقهـا ثمّ يكون أول الواصلين الى خط النهاية .


فتصيح بأعلى صوتك .. يا ناس يا هوه يا عالم أنا بحلم والاّ بعلم , وش هالكلام , وش هالخرابيط وين لجنة السباقات معقوله حمار يفوز ويسبق كل هالجياد ؟


وبعد ما حست ودست في مكانك .. وبعد ما طفّشت خلق الله واصمقتهم بصياحك


يرد عليك واحد من جنبك بكل برود .. يا خوي أنت ما تدري أن هذا حمـار ............ ,


فتبتسم وتهجد وتبرررررد ..


و ترد عليه بكل هـدوء ,, آسف يا خوي ترى صرخاتي كانت أعجاب مو أستغراب ..


فيناظر فيك ويبتسم .. لأنه يدري أنك نصّـاب ... فهو كان مثلك بيوم من الأيام



زيت الواسطة يحرك من لا محركات له



ليست هناك تعليقات: